مهنة منقرضة (حداد السكاكين )
حداد السكاكين يجوب الحارات المكية
حاملا فوق كتفة تلك الالة المكونة من عجلة على قاعدتين من الخشب
ومتصل بالعجلة سير من القماش المتين يسمى (القايش)
ويتصل ذلك القايش بحجر دائري يسمى حجر الصوان .
ويجوب الرجل الافريقي الشوارع وهو ينادي بلهجة مكسرة _ سن سكين سن مقص _
وعند سماع الاهالي صوت حداد السكاكين يبادرون باخراج السكاكين والمقصات
ويتجمع حوله الاطفال وهو يبعدهم حتى لا يتضررون من شرر النار وبرادة الحديد
وكان يتقاضي مقابل ذلك قروش معدودة لا تساوي شيء
وكان كل بيت ينتظر هذا الرجل مرة كل شهر تقريبا
حتى تغير الوقت وتم الاستغناء عنه
وتتطورت السكاكين وتنوعت وتداول الناس ادوات لحد سكاكينهم
ففقد صاحب هذه المهنة حرفته ولم يعد يجوب الحارات كما كان سابقا
واكتفى بتمركزه في بعض الحارات الشعبية
لعله يحضى بزبون قديم يعيد له ذكرياته المنسية
ويجود عليه بجود الموجود.
منقول للفائدة من موقع :
http://forum.makkawi.com/showthread.php?t=100471